جده: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا استسقى قَالَ: " اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادك وبهائمك ٠٠٠ " الحَدِيث.
وَلم يعرض لشَيْء مِنْهُ، وَهُوَ حَدِيث إِنَّمَا يرويهِ عَليّ بن قادم، عَن سُفْيَان، عَن يحيى بن سعيد، عَن عَمْرو بن شُعَيْب.
وَعلي بن قادم وَإِن كَانَ صَدُوقًا فَإِنَّهُ يستضعف.
قَالَ فِيهِ ابْن معِين: ضَعِيف.
وَقَالَ أَبُو أَحْمد: نقمت عَلَيْهِ أَحَادِيث رَوَاهَا عَن الثَّوْريّ غير مَحْفُوظَة.
وَحَدِيثه هَذَا عَن الثَّوْريّ كَمَا ترى، فَأَقل مَا كَانَ يلْزم، التَّنْبِيه على كَون الحَدِيث من رِوَايَته، وَالله الْمُوفق.
(٩١٩) وَذكر من طَرِيق الْبَزَّار، عَن عَليّ بن يزِيد، عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة، عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن أفضل الصَّلَوَات صَلَاة الصُّبْح يَوْم الْجُمُعَة فِي جمَاعَة " الحَدِيث.
وَلم يقل فِيهِ شَيْئا، إِمَّا تسامحا لما كَانَ من فَضَائِل الْأَعْمَال، وَإِمَّا لِأَنَّهُ قد أبرز من إِسْنَاده من يعتل بِهِ، اعْتِمَادًا على مَا قدم فيهم، وَأي ذَلِك كَانَ، فقد طوى ذكره من هُوَ أَيْضا ضَعِيف، وَإِن كَانَ لَا بَأْس بِهِ عِنْد بَعضهم، وَهُوَ عبد الله