(٩٣٤) وَذكر من طَرِيق الْبَزَّار حَدِيث: " من مَاتَ وَعَلِيهِ صِيَام فليصم عَنهُ وليه إِن شَاءَ ".
واقتطع إِسْنَاده من ابْن لَهِيعَة، وطوى ذكر الرَّاوِي لَهُ عَنهُ، وَهُوَ يحيى بن كثير الزيَادي، أَبُو النَّضر وَهُوَ عِنْدهم ضَعِيف.
(٩٣٥) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن سُفْيَان بن بشر قَالَ: حَدثنَا عَليّ بن مسْهر، عَن عبيد الله بن عمر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ فِي قَضَاء رَمَضَان: " إِن شَاءَ فرق، وَإِن شَاءَ تَابع ".
ثمَّ قَالَ: لم يسْندهُ غير سُفْيَان بن بشر
هَكَذَا أوردهُ وَلم يبين لَهُ فِي / الْحَقِيقَة عِلّة، فَإِنَّهُ لم يتَقَدَّم لَهُ قَول فِي سُفْيَان بن بشر، وَالرجل غير مَعْرُوف الْحَال.
وَالَّذِي لأَجله كتبناه الْآن، هُوَ أَنه حَدِيث يرويهِ الدَّارَقُطْنِيّ هَكَذَا: حَدثنَا أَبُو الْحسن: عبد الْبَاقِي بن قَانِع القَاضِي، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن مَنْصُور الْفَقِيه، أَبُو إِسْمَاعِيل، وَمُحَمّد بن عُثْمَان، قَالَا: حَدثنَا سُفْيَان / بن بشر، فَذكره.
وَأَقل مَا كَانَ عَلَيْهِ أَن يبين أَنه من رِوَايَة عبد الْبَاقِي إِحَالَة على مَا تقدم