وَيَرْوِيه عَن خَالِد وَارِث بن الْفضل، وَهُوَ لَا تعرف حَاله، وَكَذَا وَقع فِي النُّسْخَة: عبد الحميد، وَصَوَابه: عبد الْمجِيد، وَقد بيّنت ذَلِك فِي بَاب الْأَسْمَاء الْمُغيرَة عَمَّا هِيَ عَلَيْهِ.
(٩٥٢) وَذكر من طَرِيقه أَيْضا من حَدِيث عبد الله بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر، عَن جَابر: " نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن يقْعد الرجل بَين الظل وَالشَّمْس، وَقَالَ: إِنَّه مقْعد الشَّيْطَان ".
ثمَّ قَالَ فِي عبد الله هَذَا: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَترك أَن يبين أَنه من رِوَايَة مِقْدَام بن دَاوُد عَنهُ، وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ.
قَالَ أَبُو أَحْمد: حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي عَليّ، حَدثنَا مِقْدَام، فَذكره.
وَقَالَ: لَا أعلم يرويهِ عَن الثَّوْريّ غير عبد الله بن مُحَمَّد.
(٩٥٣) وَذكر من طَرِيقه أَيْضا حَدِيث ابْن عَبَّاس: {فَلَمَّا بلغا مجمع بَينهمَا} قَالَ: إفريقية.
ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: هَذَا يرويهِ مُحَمَّد بن أبان بن صَالح، وَكَانَ من رُؤُوس المرجئة، فَتكلم فِيهِ من أجل ذَلِك، وَمَعَ ذَلِك يكْتب حَدِيثه.
هَذَا مَا ذكر، وَهُوَ كَمَا قَالَ، إِلَّا أَنه / ترك أَن يبين أَنه من رِوَايَة ابْن