هَذَا إِسْنَاده عِنْده، وَلَيْسَ فِيهِ من دون كثير بن شنظير أحسن حَالا من كثير الْمَذْكُور.
أما أبان بن طَارق، فمجهول لَا يعرف إِلَّا بحديثين، أَو ثَلَاثَة.
(٩٥٧) أَحدهَا فِي قصَّة نصر مَعَ الطفيلي / وَهُوَ رِوَايَته عَن نَافِع، عَن ابْن عمر يرفعهُ: " من أَتَى طَعَاما لم يدع إِلَيْهِ، دخل سَارِقا وَخرج مغيرا ".
وَبِه ذكره أَبُو أَحْمد وَقَالَ: لَعَلَّ لَهُ حديثين أَو ثَلَاثَة، وَلَا يعرف إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث، وَهُوَ أنكر مَا يرويهِ، أَو كلَاما هَذَا مَعْنَاهُ.
وَسُئِلَ أَبُو زرْعَة عَن أبان بن طَارق هَذَا، فَقَالَ: شيخ مَجْهُول.
وَمُحَمّد بن جَابر الرَّاوِي عَنهُ، إِن لم يكن اليمامي فَهُوَ مَجْهُول أَيْضا، وَصَالح بن رزين الْمعلم لَا يعرف أصلا، فَهَذِهِ حَال هَذَا الْخَبَر فاعلمه.
(٩٥٨) وَذكر من طَرِيقه أَيْضا عَن سعيد بن زَرْبِي عَن ثَابت، عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الِاثْنَان جمَاعَة، وَالثَّلَاثَة جمَاعَة " الحَدِيث.
ثمَّ أتبعه تَضْعِيف سعيد بن زَرْبِي، وَلم يذكرهُ غَيره.
وَهَذَا الحَدِيث يرويهِ أَبُو أَحْمد هَكَذَا: حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن سعيد بن