القَوْل فِي هَذَا الْإِسْنَاد بِأَكْثَرَ من هَذَا فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أتبعهَا مِنْهُ كلَاما يقْضِي ظَاهره بِصِحَّتِهَا وَلَيْسَت كَذَلِك بصحيحة.
(٩٦٣) وَذكر من طَرِيق أبي أَحْمد، من حَدِيث يحيى بن سعيد الْحِمصِي الْعَطَّار، عَن عبد الحميد بن سُلَيْمَان، عَن أبي حَازِم، عَن سهل بن سعد، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كَانَ يمشي خلف الْجِنَازَة " الحَدِيث.
ثمَّ / قَالَ: يحيى هَذَا مُنكر الحَدِيث.
لم يزدْ على هَذَا، وَهُوَ كَمَا ذكر مُنكر الحَدِيث، قَالَه السَّعْدِيّ.
وَقَالَ مُحَمَّد بن عَوْف: سَمِعت ابْن معِين يُضعفهُ، وَذكر أَنه احترقت كتبه، وَأَنه روى أَحَادِيث مُنكرَة.
وَفِي رِوَايَة الدَّارمِيّ / عَن ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
قَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي: لَهُ كتاب مُصَنف فِي حفظ اللِّسَان، حَدثنَا بِهِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَنْبَسَة، عَن أبي التقي: هِشَام بن عبد الله، عَنهُ وَفِي ذَلِك الْكتاب أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا، وَهُوَ بَين الضعْف.