وَقَالَ الْموصِلِي أَيْضا: أَيُّوب بن قطن مَجْهُول، وَذكر حَدِيثه هَذَا، وَالِاخْتِلَاف فِيهِ / وَقَالَ: كل لَا يَصح.
وَمُحَمّد بن يزِيد، هُوَ ابْن أبي زِيَاد، صَاحب حَدِيث الصُّور.
قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم: مَجْهُول.
وَعبد الرَّحْمَن بن رزين أَيْضا لَا تعرف لَهُ حَال، فَهُوَ مَجْهُول.
وَيحيى بن أَيُّوب مُخْتَلف فِيهِ، وَهُوَ مِمَّن عيب على مُسلم إِخْرَاج حَدِيثه.
وَأَبُو مُحَمَّد ينص فِي مَوَاضِع على أَنه لَا يحْتَج بِهِ، ويتناقض فِيهِ فِي بعض الْمَوَاضِع.
وسنبين بعد هَذَا رَأْيه فِيهِ، وَمَا اعتراه فِي أمره بأبسط من هَذَا - إِن شَاءَ الله تَعَالَى -.
وَأما الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ، الَّذِي أَشَارَ أَبُو دَاوُد، وَالدَّارَقُطْنِيّ إِلَيْهِ، فتنحصل فِيهِ عَنهُ أَرْبَعَة أَقْوَال، نذكرها مجملة / فلشرحها غير هَذَا الْموضع.
وَذَلِكَ أَنه يروي عَنهُ، عَن عبد الرَّحْمَن بن رزين، عَن مُحَمَّد بن يزِيد، عَن أَيُّوب بن قطن عَن أَيُّوب بن عمَارَة، هَذَا قَول.