ذَلِك على خَالِد.
وَأما أَيُّوب فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَن أبي قلَابَة، فَاخْتلف عَلَيْهِ:
فَمنهمْ من يَقُول: عَنهُ عَن أبي قلَابَة، عَن رجل من بني عَامر.
وَمِنْهُم من يَقُول: عَن رجل فَقَط.
وَمِنْهُم من يَقُول: عَن رَجَاء بن عَامر.
وَمِنْهُم من يَقُول: عَن عَمْرو بن بجدان، كَقَوْل خَالِد.
وَمِنْهُم من يَقُول: عَن أبي الْمُهلب.
وَمِنْهُم من لَا يَجْعَل بَينهمَا أحدا، فَيَجْعَلهُ عَن أبي قلَابَة، عَن أبي ذَر.
وَمِنْهُم من يَقُول: عَن أبي قلَابَة أَن رجلا من بني قُشَيْر، قَالَ: يَا نَبِي الله.
هَذَا كُله اخْتِلَاف على أَيُّوب فِي رِوَايَته إِيَّاه عَن أبي قلَابَة، وجميعه فِي علل الدَّارَقُطْنِيّ وسننه، وَهُوَ حَدِيث ضَعِيف لَا شكّ فِيهِ.
وَلِهَذَا الْمَعْنى إِسْنَاد صَحِيح سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي لم يصححها، وَلها أَسَانِيد صِحَاح.
(١٠٧٤) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن مسَّة الْأَزْدِيَّة / عَن أم سَلمَة