من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن سعد بن عمار بن سعد الْقرظ، عَن أَبِيه، عَن آبَائِهِ.
ثمَّ قَالَ: حَدِيث التِّرْمِذِيّ وَأبي دَاوُد أصح من هَذَا. فَإِذا كَانَ هَذَا الْكَلَام مِنْهُ تضعيفا - وَهُوَ الظَّن بِهِ - فَاعْلَم أَن علته هِيَ أَن عبد الرَّحْمَن الْمَذْكُور، وأباه وجده، كلهم لَا تعرف لَهُ حَال.
وَفِي بَاب عبد الرَّحْمَن ذكره أَبُو أَحْمد، وحاله عِنْده مَجْهُولَة كَمَا قُلْنَاهُ.
(١٠٩٣) وَذكر حَدِيث: " إِن كَانَ أذانك سهلا سَمحا، وَإِلَّا فَلَا تؤذن " من عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ.
ثمَّ قَالَ: فِي إِسْنَاده إِسْحَاق بن أبي يحيى الكعبي، عَن ابْن جريج.
لم يزدْ على هَذَا، وَلم يتَقَدَّم لَهُ فِيهِ قَول يحِيل عَلَيْهِ.
وَإِسْحَاق الْمَذْكُور، يروي نَحْو عشرَة أَحَادِيث مَنَاكِير، قَالَه أَبُو أَحْمد بن عدي.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم البستي: ينْفَرد عَن الثِّقَات، وَهُوَ الَّذِي روى عَن ابْن جريج، فَذكر هَذَا الحَدِيث.