فللخلاف فِي هَذَا الرجل، قيل فِي الحَدِيث: حسن، فَاعْلَم ذَلِك.
(١٠٩٦) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن أبي الْفضل، أَو أبي الفضيل - رجل من الْأَنْصَار - عَن مُسلم بن أبي بكرَة، عَن أَبِيه، حَدِيث: " ناداه: الصَّلَاة أَو حركه بِرجلِهِ ".
وَلم يبين مَوضِع الْعلَّة / مِنْهُ.
وعلته أَبُو الْفضل هَذَا، أَو أَبُو الفضيل فَإِنَّهُ رجل مَجْهُول.
(١٠٩٧) وَذكر حَدِيث: " توسطوا الإِمَام وسدوا الْخلَل ".
وَقَالَ: لَيْسَ هَذَا الْإِسْنَاد بِقَوي وَلَا مَشْهُور.
كَذَا قَالَ، وَلم يبين علته، وَهِي الْجَهْل بِحَال يحيى بن بشير بن خَلاد، وبحال أمه.
هَذَا على تَقْدِير الصَّوَاب فِي ذكره، فَأَما على مَا ذكره هُوَ، فالجهل ببشير بن خَلاد وَأمه.
وَقد بَينا خطأه فِي هَذَا فِي بَاب الزِّيَادَة فِي الْأَسَانِيد، وَهُوَ أول حَدِيث بدأنا بِذكرِهِ فِي هَذَا الْكتاب.