ثمَّ رده بِأَن قَالَ: عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق لَا يحْتَج بحَديثه.
(١١٢٩) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد أَيْضا، عَن قيس بن عَمْرو - وَيُقَال: قيس بن قهد - حَدِيث الَّذِي صلى بعد الصُّبْح رَكْعَتَيْنِ، فَلم يقل لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ثمَّ قَالَ بإثره: لَيْسَ هَذَا الحَدِيث بِمُتَّصِل، ذكر ذَلِك التِّرْمِذِيّ.
كَذَا قَالَ، وَهُوَ كَمَا / ذكر، إِلَّا أَنه لم يبين مَوضِع انْقِطَاعه.
وَبَيَان ذَلِك هُوَ أَن إِسْنَاده هُوَ هَذَا: قَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة، حَدثنَا عبد الله بن نمير، عَن سعد بن سعيد، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن قيس بن عَمْرو، فَذكره.
قَالَ التِّرْمِذِيّ: مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم لم يسمع من قيس بن عَمْرو، وَيُقَال: قيس بن قهد.
وَفصل ابْن السكن بَينهمَا، فجعلهما رجلَيْنِ - أَعنِي قيس بن عَمْرو، وَقيس ابْن قهد - وَفِي سعد بن اخْتِلَاف، وَلم يعرض لَهُ، فَاعْلَم ذَلِك.