ووقفه حمَّاد بن زيد وابن عُليَّة وعبد الأعلى وعبد الرَّزَّاق.
واختلف عن ابن عيينة: فرفعه محمد بن حسَّان الأزرق عنه.
ووقفه الحميديُّ وقتيبة وسعيد بن منصور.
والذين وقفوه عن معمر أثبت ممَّن رفعه (١).
وأمَّا قوله في حديث أبي أيُّوب: (فيه محمد بن حسَّان، وقد ضعَّفوه) فليس بصحيح، ولا نعلم أحدًا ضعَّف محمد بن حسَّان، بل قال عبد الرَّحمن ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وهو صدوقٌ، ثقةٌ (٢).
وأمَّا حديث خارجة: فرواه أبو داود (٣) وابن ماجه (٤) والتِّرمذيُّ وقال: حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث يزيد (٥). ورواه الحاكم وصحَّحه وقال: تركاه لتفرُّد التَّابعيِّ عن الصَّحابيِّ (٦).
وتضعيف المؤلِّف لابن إسحاق ليس بشيءٍ، وقد تابعه الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب.
وقوله في عبد الله بن راشد: (ضعَّفه الدَّارَقُطْنِيُّ) وهمٌ بيِّن، فإنَّه إنَّما ضعَّف عبد الله بن راشد البصريَّ، مولى عثمان بن عفَّان، الرَّاوي عن أبي سعيد
(١) "العلل": (٦/ ٩٨ - ١٠٠ - رقم: ١٠٠٥).
(٢) "الجرح والتعديل": (٧/ ٢٣٩ - رقم: ١٣٠٩).
وانظر: ما يأتي: (٣/ ٥٤٤ - ٥٤٥).
(٣) "سنن أبي داود": (٢/ ٢٤٩ - ٢٥٠ - رقم: ١٤١٣).
(٤) "سنن ابن ماجه": (١/ ٣٦٩ - رقم: ١١٦٨).
(٥) "الجامع": (١/ ٤٦٩ - رقم: ٤٥٢).
(٦) "المستدرك": (١/ ٣٠٦).