يحيى، قال أبو حاتم الرَّازيُّ: هو متروك الحديث (١). وقال ابن حِبَّان: لا يحلُّ كتب حديثه (٢).
وفي طريقه الثَّاني: أشعث، وهو مجروحٌ (٣).
وبقيَّة مدلسٌ لا يعوَّل على روايته.
قال الدَّارَقُطْنِيُّ: ومكحول لم يلق أبا هريرة (٤).
وقد روى محمد بن سعد أنَّ جماعةً من العلماء ضعَّفوا رواية مكحول (٥).
وأمَّا طريقه الثَّالث: ففيه معاوية بن صالح، قال الرَّازيُّ: لا يحتجُّ به (٦).
وأمَّا حديث واثلة: ففيه مكحول، وقد قلنا فيه، قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وأبو سعيد مجهولٌ (٧).
وفيه عتبة، قال عليُّ بن الحسين بن الجنيد: لا يساوي شيئًا (٨).
وفيه الحارث بن نبهان، قال يحيى: ليس بشيءٍ (٩). وقال النَّسائيُّ:
(١) "الجرح والتعديل" لابنه: (٥/ ١٥٨ - رقم: ٧٢٩).
(٢) "المجروحون": (٢/ ١٠ - ١١).
(٣) في هامش الأصل: (حـ: أشعث المجروح الذي أشار إليه هو ابن سوار، وليس هو راوي هذا الحديث، وينظر في أشعث راوي هذا الحديث) ا. هـ
(٤) "سنن الدارقطني": (٢/ ٥٧) وفيه: (لم يسمع).
(٥) انظر: "الطبقات الكبرى": (٧/ ٤٥٤).
(٦) "الجرح والتعديل" لابنه: (٨/ ٣٨٢ - ٣٨٣ - رقم: ١٧٥٠) ونصه: (صالح الحديث، حسن الحديث يكتب حديثه، ولا يحتج به).
ومن قوله: (وأما طريق الثالث) إلى هنا ساقط من (ب).
(٧) "سنن الدارقطني": (٢/ ٥٧).
(٨) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (٦/ ٣٧٤ - رقم: ٢٠٦٨).
(٩) "الكامل": (٢/ ١٩١ - رقم: ٣٧٤) من رواية الدوري، وهو في مطبوعة "التاريخ": (٤/ ٢٢٥ - رقم: ٤٠٨٥) ولفظه: (ليس حديثه بشيء).