١٢٨٥ - بما روى أحمد: ثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا سماك بن حرب قال: نبأني جابر بن سمرة أنَّه رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب قائمًا على المنبر، ثُمَّ يجلس، ثُمَّ يقوم فيخطب قائمًا. قال جابر: فمن نبَّأك أَنَّه كان يخطب قاعدًا فقد كذب، فقد والله صلَّيت معه أكثر من ألفي صلاة (١).
١٢٨٦ - قال أحمد: وثنا عبد الرَّزَّاق ثنا معمر أنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كان النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب يوم الجمعة مرَّتين، بينهما جلسةٌ (٢).
أخرجاه في "الصَّحيحين" (٣).
وانفرد بالَّذي قبله مسلمٌ.
وأصحابنا قد حملوا هذا على الاستحباب.
١٢٨٧ - ورووا عن ابن عباس أنَّه قال: لمَّا ثقل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جلس.
* * * * *
مسألة (٢٤٧): السُّنَّة إذا صعد المنبر أن يسلِّم.
وقال أبو حنيفة ومالك: لا يسلِّم.
(١) "المسند": (٥/ ٩٠)؛ "صحيح مسلم": (٣/ ٩)، (فؤاد - ٢/ ٥٨٩ - رقم: ٨٦٢).
(٢) "المسند": (٢/ ٣٥).
(٣) "صحيح البخاري": (٢/ ٢٣٤)؛ (فتح - ٢/ ٤٠٦ - رقم: ٩٢٨).
"صحيح مسلم": (٣/ ٩)؛ (فؤاد - ٢/ ٥٨٩ - رقم: ٨٦١).