قال يحيى: سفيان بن حسين لم يكن بالقويِّ (١). وقال ابن حِبَّان: يروي عن الزُّهريِّ المقلوبات (٢).
قلت: وقد أخرج عنه مسلمٌ (٣).
ز: سفيان بن حسين: الأكثر على تضعيفه في روايته عن الزُّهريِّ، قال النَّسائيُّ: ليس به بأسٌ إلا في الزُّهريِّ (٤). وقال ابن عَدِيٍّ: هو في غير الزُّهريِّ صالح الحديث، وفي الزُّهريِّ يروي أشياء خالف النَّاس (٥). وقد استشهد به البخاريُّ في " الصَحيح "، وروى له في " القراءة خلف الإمام " وفي "الأدب"، وروى له مسلمٌ في " مقدمة كتابه ".
وبكر بن الأسود: تكلَّم فيه الدَّارَقُطْنِيُّ، وقال: ليس بالقويِّ (٦).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: صدوقٌ (٧).
وقد روى الحاكم هذا الحديث وصحَّحه من هذه الطَّريق (٨)، وفي كونه حسنًا نظر O.
١٥٩٧ - الحديث الرَّابع: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وحدَّثنا الحسن بن إسماعيل ثنا أبو الأشعث ثنا الثَّقفيُّ ثنا هشام عن محمَّد بن سيرين عن ابن عبَّاس قال:
(١) "الكامل" لابن عدي: (٣/ ٤١٥ - رقم: ٨٤٢) من رواية يعقوب بن شيبة.
(٢) "المجروحون": (١/ ٣٥٨).
(٣) انظر ما يأتي في كلام المنقح.
(٤) "تهذيب الكمال" للمزي: (١١/ ١٤١ - رقم: ٢٣٩٩).
(٥) "الكامل": (٣/ ٤١٦ - رقم: ٨٤٢).
(٦) "سنن الدارقطني": (٢/ ١٤٤).
(٧) "الجرح والتعديل": (٢/ ٣٨٢ - رقم: ١٤٩٠).
(٨) "المستدرك": (١/ ٤١٠).