صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النقيع - وهو موضع معروف بالمدينة - لخيل المسلمين.
وأخرجه حميد بن زنجويه في "الأموال" (١١٠٥) عن أبي عبيد.
وأخرجه أحمد (٥٦٥٥): ثنا قراد أخبرنا عبد الله به، ولفظه: حمى النقيع لخيله.
و (٦٤٣٨، ٦٤٦٤): ثنا حماد بن خالد ثنا عبد الله به.
والبيهقي في الكبرى (٦/ ١٤٦) من طريق القعنبي عن العمري به.
وخالفه عاصم بن عمر بن حفص، فرواه عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر به.
ولكن عاصم ضعيف، وقد يكون أضعف من عبد الله العمري، وهو أخوه، والراوي عنه عبد الله بن نافع فيه بعض الضعف.
وأخرج حميد بن زنجويه (١١٠٤): أنا عبد الله بن صالح ثنا الليث ثني يونس عن ابن شهاب قال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حمى النقيع، وأن عمر حمى الشرف والربذة.
ووصله عبد العزيز بن محمد عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن الصعب رفعه.
أخرجه أبو داود والطحاوي والبيهقي (٦/ ١٤٦) وهو لا يصح، قال البخاري: هذا وهم. وقال البيهقي: لأن قوله (حمى النقيع) من قول الزهري، وكذلك قاله ابن أبي الزناد عن عبد الرحمن. ا. هـ.