معين (١): هو كذَّابٌ. وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: متروكٌ (٢).
ز: هذه الأحاديث لم يخرِّج أصحاب "الكتب السِّتَّة" منها شيئًا، إلا الحديث الثاني- وهو حديث عمرو بن دينار عن أبي هريرة- فإنَّ ابن ماجة رواه متفرِّدًا به عن عليِّ بن محمَّد ومحمَّد بن إسماعيل عن وكيع عن إبراهيم بن
إسماعيل بن مُجَمِّع بن جارية الأنصاريِّ عنه (٣).
وإبراهيم: ضعيفٌ.
وعمرو عن أبي هريرة: منقطعٌ، والمحفوظ:
٢٥٨٧ - عن عمرو عن سالم عن أبيه عن عمر قال: من وهب هبةً فلم يثب، فهو أحقُّ بهبته إلا لذي رحمٍ.
ورواه سعيد عن سفيان عنه.
قال البخاريُّ في "التاريخ ": وهذا أصحُّ (٤).
وقد سقط في الطريق التي ذكرها المؤلِّف بين الأشج وإبراهيم رجلٌ، وهو: وكيع.
والحديث الأوَّل: رواه الحاكم في "المستدرك" عن إسحاق بن محمَّد بن خالد الهاشميِّ عن أحمد بن حازم بن أبي غرزة عن عبيد الله بن موسى به، وقال: على شرطهما إلا أن نكل الحَمْلَ فيه على شيخنا (٥).
(١) "التاريخ" برواية الدوري: (٣/ ١٦٦ - رقم: ٧٢١).
(٢) "سنن الدارقطني": (٣/ ١٣٥) وفيه: (متروك الحديث).
(٣) "سنن ابن ماجة": (٢/ ٧٩٨ - رقم: ٢٣٨٧).
(٤) " التاردخ الكبير ": (١/ ٢٧١ - رقم: ٨٧٢).
(٥) "المستدرك": (٢/ ٥٢).