به إلى حائط بني فلان فمروه أن يغتسل ".
وأخرجه عبد الرزاق (٩٨٣٤): أخبرنا عبيد الله وعبد الله ابنا عمر عن سعيد به مطولاً، وفيه: فأمره أن يغتسل، فاغتسل وصلى ركعتين، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لقد حسن إسلام أخيكم ".
وأخرجه ابن خزيمة (٢٥٣) وأبو عوانة (٤/ ١٦١) وابن الجارود (١٥) وابن حبان (١٢٣٨) والبيهقي (١/ ١٧١) كلهم من طريق عبد الرزاق به.
وقد أخرج الشيخان (خ: ٤٦٢، ٤٦٩، ٢٤٢٢، ٢٤٢٣، ٤٣٧٢ مطولاً؛ م: ١٧٦٤) وأبو داود (٢٦٧٩) والنسائي في " الصغرى " (١٨٩) و" الكبرى " (١٩٢، ٧٩٣) وأحمد (٩٨٣٣) وابن خزيمة (٢٥٢) (١) وابن حبان (١٢٣٩) وأبو عوانة (٤/ ١٥٩، ١٦١)، والبيهقي في " الدلائل " (٤/ ٧٨) وفي " السنن " (١/ ١٧١) كلهم من طريق الليث عن المقبري عن أبي هريرة قصة ثمامة، وليس فيها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمره بالاغتسال، وإنما هو الذي ذهب واغتسل، وليس فيها أيضًا أنه صلى ركعتين، ولا " لقد حسن إسلام أخيكم ".
وأخرجه مسلم (١٧٦٤) وأبو عوانة (٤/ ١٥٧) من طريق عبد الحميد بن جعفر عن المقبري به، قال مسلم: وساق الحديث بمثل حديث الليث.
وأخرجه أحمد (٧٣٦١): ثنا سفيان عن ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة - إن شاء الله -، ثم قال سفيان: الذي سمعناه منه عن ابن عجلان.
وساقه مطولاً وفيه: قال: فذهبوا به إلى بئر الأنصار فغسَّلوه فأسلم.
قال عبد الله بن أحمد: وسمعته يقول: عن سفيان سمعت ابن عجلان
(١) وسقط من إسناده ذكر الليث.