مال غيره؟ ". قال: لا. فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من يشتريه مني؟ ".
فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم، فجاء بها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفعها إليه، ثم قال: " ابدأ بنفسك فتصدَّق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل من أهلك شيء فلذوي قرابتك، فإن فضل من قرابتك شيء فهكذا وهكذا وهكذا ". يقول: من بين يديك، وعن يمينك، وعن شمالك (١).
ز: رواه مسلمٌ عن قتيبة ومحمد بن رُمْح، كلاهما عن الليث به (٢) O.
٣٢٨٣ - وقال الدَّارَقُطْنِيّ: حدَّثنا يوسف بن يعقوب ثنا إبراهيم بن عبد العزيز ثنا سلم بن قتيبة ثنا ابن أبي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببيع المدبَّر (٣).
ز: لم يخرِّجوه من رواية سلم بن قتيبة عن ابن أبي ذئب.
وقد رواه النسائي من حديث ابن أبي ذئب بغير هذا اللفظ، فقال:
٣٢٨٤ - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال: ثنا أبي وعمِّي قالا: ثنا ابن أبي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أنَّ رجلاً أعتق عبدًا له، لم يكن له مالٌ غيره، فردَّه عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وابتاعه نعيم بن النَّحَّام (٤).
كذا رواه بهذا اللفظ.
(١) "سنن النسائي": (٧/ ٣٠٤ - رقم: ٤٦٥٢).
(٢) "صحيح مسلم": (٣/ ٧٨ - ٧٩)؛ (فؤاد - ٢/ ٦٩٢ - رقم: ٩٩٧).
(٣) "سنن الدارقطني": (٤/ ١٣٨).
(٤) "السنن الكبرى": (٣/ ١٩٣ - رقم: ٥٠٠٨).