وأخرجه البزار - كما في " كشف الأستار " (٣١١٨) -: ثنا عبد الله بن شبيب ثنا مطرف به.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، وعبد الله ابن عمر قد احتمل أهل العلم حديثه.
وأخرجه الطبراني في " الصغير " (٦٧٥) والدعاء (٧٩٩): ثنا عبد الرحمن ابن معدان بن جمعة اللاذقي وأبو زرعة قالا: ثنا مطرف به.
وقال: لم يروه عن سهيل إلا عبد الله تفرد به مطرف.
وأخرجه في "الأوسط" (٤٧٢١) عن عبد الرحمن بن معدان عن مطرف به، وقال كما تقدم.
ومطرف صدوق وفي مالك ثقة، قال ابن معين: ثقة (١) ووثقه ابن سعد، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أحمد: كانوا يقدمونه على أصحاب مالك، وخرج له البخاري في "صحيحه" وتكلم فيه أبو حاتم الرازي فقال: مضطرب الحديث صدوق. قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: من أحب إليك مطرف أو إسماعيل بن أبي أويس؟ فقال: مطرف.
قلت: وأبو حاتم معروف بشدته في الجرح، ومع ذلك لم يضعفه، وإنما تكلم فيه وقدمه على إسماعيل.
وتكلم فيه ابن عدي فقال: يحدث عن ابن أبي ذئب وأبي مودود وعبد الله بن عمر ومالك وغيرهم بالمناكير.
(١) تراجع حاشية "تهذيب الكمال".