وقال النسائيُ (١) والدَارَقُطْنيُّ (٢): متروك.
والثانية: سفيان بن محمَّد، قال ابن عَدِي: كان يسرق الأحاديث، ويسوي الأسانيد، وفي حديثه موضوعات (٣).
والبلاء في هذا الحديث منه.
وقد رواه داود بن المحبَّر عن أيُّوب بن خوط عن قتادة عن أنس، وداود: متروك.
وأما حديث عمران: ففي طريقه الأوَل: الخزاعيُّ، قال ابن عَدِي: هو من مجهولي مشايخ بقيَة. قال: ويقال في هذا الحديث: عن محمد بن راشد عن الحسن وابن راشد: مجهولٌ أيضاً (٤).
وفي طريقه الثَاني: عمرو بن عبيد، وهو كذَّاب،، وعمر بن قيس، وهو متروكٌ.
وأما حديث أسامة: ففيه الحسن بن دينار.
وقد رواه الحسن بن عمارة عن خالد الحذَّاء عن أبي المليح عن أبيه.
وقد حكم شعبة بكذب الحسنين (٥): ابن دينار (٦)، وابن عمارة (٧).
قال الدَارَقُطْنيُ: وقد أخطأ في الإسناد، إنَّما روى هذا الحديث الحسن
(١) "سنن النسائي": (٧/ ٢٧؛ ٨/ ٥٩ رقمي: ٣٨٣٩، ٤٨٥٤) وفيه: (متروك الحديث).
(٢) "سنن الدارقطني": (١/ ١١٠، ١٥٣،، ٣/ ٨٧).
(٣) "الكامل": (٣/ ٤١٩ - ٤٢١ - رقم: ٨٤٥).
(٤) "الكامل": (٣/ ١٦٧ - رقم: ٦٧٩) في ترجمة أبي العالية.
(٥) في (ب): (الحسين) خطأ، وفي "التحقيق": (الحسن).
(٦) انظر: "الكامل" لابن عدي: (٢/ ٢٩٧ - رقم: ٤٤٦).
(٧) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (٣/ ٢٧ - رقم: ١١٦)، و"الضعفاء الكبير"
للعقيلي: (١/ ٢٣٧ - رقم: ٢٨٦).