ورواه النَسائي عن هارون بن عبد الله (١).
ورواه ابن ماجه عن الحسن بن علي (٢) الخلَاّل (٣).
كلاهما عن أبي أسامة، سوى ما في آخره من ذكر المسح.
وأبو الغريف: اسمه: عبيد الله بن خليفة، قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: كان على شرطة عليَّ بن أبي طالبٍ، ليس بالمشهور. قلت: هو أحبُّ إليك أو الحارث الأعور؟ قال: الحارث أشهر، وهذا قد تكلَّموا فيه، وهو شيخٌ، من نظراء أصبغ بن نُبَاته (٤).
وقد ذكر البخاري أبا الغريف فلم يذكر فيه شيئاً (٥).
ورواية النَسائيَّ من طريقه ممَا يقويَّ أمره، ولم يبيَّن أبو حاتم من تكلَم فيه، ولا بيَّن الجرح ما هو؟
٣٧٦ - وعن أبي هريرة أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضَّأ ومسح على خفيه، فقلت: يا رسول الله، رجليك لم تغسلهما! قال: " إني أدخلتهما وهما طاهرتان ".
رواه الإمام أحمد بإسنادٍ ضعيفِ (٦) O.
*****
(١) " السنن الكبرى": (٥/ ٢٦٠ - رقم: ٨٨٣٧).
(٢) أقحمت في الأصل كلمة (بن) فحذفت، وهو على الصواب في (ب) و"سنن ابن ماجه".
(٣) "سنن ابن ماجه": (٢/ ٩٥٣ - رقم: ٢٨٥٧).
(٤) "الجرح والتعديل": (٥/ ٣١٣ - رقم: ١٤٨٩).
(٥) "التاريخ الكبير": (٥/ ٣٨٠ - رقم: ١٢١٣).
(٦) "المسند": (٢/ ٣٥٨).