صلاة الصُّبح والمغرب، فكان يجهر بـ " بسم الله " (١) قبل الفاتحة وبعدها، وسمعته يقول: ما آلوا أن أقتدي بصلاة أبي، وقال أبي: ما آلوا أن أقتدي بصلاة أنس ابن مالك، وقال أنس: ما آلوا أن أقتدي بصلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الحاكم: رواته ثقات (٢).
ورواه الدَّارَقُطْنِيُّ قال: قرأت في أصل كتاب أبي بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرملي بخط يده: ثنا عثمان بن خرزاذ ... فذكره (٣).
وقد تقدم (٤) أن الطبراني رواه من حديث المعتمر عن أبيه عن الحسن عن أنس أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يسر (بسم الله الرحمن الرحيم).
٧٢٩ - قال الحاكم: وحدَّثني مكي بن أحمد ثنا العباس بن عمران القاضي ثنا سيف بن عمرو ثنا محمد بن أبي السري ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا مالك عن حميد عن أنس قال: صليت خلف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخلف أبي بكر، وخلف عمر، وخلف عثمان، وخلف علي، فكلهم كانوا يجهرون بقراءة (بسم الله الرحمن الرحيم).
قال الحاكم: إنما ذكرته شاهداً (٥).
كذا قال، وقد قيل: إن الحديث صحيح ثابت عن مالك، لكن سقط منه لفظة (لا).
(١) في (ب) و"المستدرك": (ببسم الله الرحمن الرحيم).
(٢) "المستدرك": (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤).
(٣) "سنن الدارقطني": (١/ ٣٠٨).
(٤) رقم: (٦٩١).
(٥) "المستدرك": (١/ ٢٣٤).