البخاري: لا يتابع في حديثه (١). وقال التِّرمذيُّ: يضعف في الحديث (٢).

وكذا ضعفه أبو حاتم (٣) والنَّسائيُّ (٤) والحاكم أبو أحمد (٥) وابن حِبَّان (٦)، وقال ابن عَدِيٍّ: لا بأس بأخباره، ولم أجد له حديثاً منكراً (٧) O.

* * * * *

مسألة (١٤٠): لا تصح الصَّلاة إلَاّ بفاتحة الكتاب.

وعنه: تجزئه آية، كقول أبي حنيفة.

لنا حديثان:

٧٣٧ - الحديث الأوَّل: قال البخاريُّ: ثنا علي بن عبد الله ثنا سفيان ثنا الزُّهريُّ عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (٨).

= رافع غير أبي الأسباط، وما قاله البخاري فمحتمل، وما قاله يحيى والنسائي فمحتمل أيضاً، والله أعلم أنهما واحد أو اثنان، وبشر بن رافع وأبو الأسباط إن كانا اثنين فلهما أحاديث غير ما ذكرته، وكأن أحاديث بشر بن رافع أنكر من أحاديث أبي الأسباط) ا. هـ
(١) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي: (١/ ١٤٢ - رقم: ٥٢٤).
(٢) "تهذيب الكمال" للمزي: (٤/ ١١٩ - رقم: ٦٨٧)، وفي "الجامع": (٢/ ٣٢٩ - رقم: ١٠٢٠): (ليس بالقوي في الحديث).
(٣) "الجرح والتعديل" لابنه: (٢/ ٣٥٧ - رقم: ١٣٥٩).
(٤) "الضعفاء والمتروكون": (ص: ٢٥٤ - رقم: ٦٧٠) وانظر ما تقدم نقله عن ابن عدي.
(٥) " الأسامي والكنى ": (٢/ ٤٢ - رقم: ٤١٧) وفيه: (ليس بالقوي عندهم).
(٦) "المجروحون": (١/ ١٨٨ - ١٨٩).
(٧) "الكامل" لابن عدي: (٢/ ١٣ - رقم: ٢٤٩).
(٨) "صحيح البخاري": (١/ ١٩٢)؛ (فتح - ٢/ ٢٣٦ - ٢٣٧ - رقم: ٧٥٦).