وأما ليث: فقال أحمد: حدث عنه الناس (١).
وأما أبو حنيفة: فغير متهم، إنما كان يقع في حديثه غلط وخطأ (٢).
وأما سهل ومحمد بن الفضل وابن سالم: فلعمري إنهم ضعاف.
وأما يحيى بن سلام وغسان بن الربيع: فلم نر أحداً ضعفهما قبل الدَّارَقُطْنِيّ، وأصحاب الحديث يضعفون بما ليس يضعف عند الفقهاء.
وقوله (وهو مرسل): قلنا: المرسل عندنا حجة.
وأما عاصم: فإن ضعفه محتمل، قال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بالقوي.
وكذلك حجاج ومعاوية بن صالح وأبو يحيى.
ز: هذا الذي أجاب به المؤلف ليس بقوي، وهو يحتج بجابر الجعفي في موضع، ويضعفه في آخر، بل قد قال في موضع: (جابر الجعفي: اتفقوا على تكذيبه (٣)!
وقد روى ابن ماجه حديث جابر من رواية جابر الجعفي أيضاً (٤).
وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في حديث عبد الله بن شداد عن جابر: وروى هذا الحديث سفيان الثَّوري وشعبة وإسرائيل وأبو خالد الدالاني وأبو الأحوص وسفيان بن عيينة وجرير بن عبد الحميد وغيرهم عن موسى بن أبي عائشة عن
(١) "العلل" برواية عبد الله: (٢/ ٣٧٩ - رقم: ٢٦٩١).
(٢) سقط من الأصل و (ب) واستدرك من "التحقيق".
وانظر: ما سبق (ص: ٢١٤ - تعليق رقم: ٢).
(٣) انظر: (٤/ ٤٨٤).
(٤) "سنن ابن ماجه": (١/ ٢٧٧ - رقم: ٨٥٠).