المطلب الربع: إجماع السلف على تحريم قراءة القرآن بالألحان الموسيقية
المطلب الخامس: اتفاق أهل العلم المعاصرين على تحريم قراءة القرآن بالألحان الموسيقية
المبحث الثاني: تنبيهات هامة حول "المقامات الموسيقية" وما إليها
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: التنبيه الأول: أن قراءة القرآن "المقامات الموسيقية" أمر محدث
المطلب الثاني: التنبيه الثاني: وجوب تنزيه القرآن عن "المقامات الموسيقية" لأن تلاوته عبادة
المطلب الثالث: التنبيه الثالث: تعلم "المقامات الموسيقية" صارف عن تدبر القرآن
المطلب الرابع: التنبيه الرابع: التحذير من تكرار أكبر الفواجع
منهجية البحث
أولًا: أهمية موضوع البحث
تكمن أهمية موضوع البحث في تعلقه بجانب عظيم من أهم الجوانب المتعلقة بتلاوة كتاب الله وصفة أدائه، حيث تعدي فئام كثيرة من الناس حدود الله في هذا الجانب، ولاسيما ممن بُرِّزوا كقدوات في القراءة وجودة الأداء ممن تصدروا للقراءة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل حتى أضحى الكثير من الناس يحتج بهم وبأدائهم وكثُر من يقلدهم ويحاكيهم في الأداء وفي طريقة تلاوتهم للقرآن الكريم.
ثانيًا: أهم الدراسات السابقة وأبرزها
لم يقف الباحث في حدود بحثه الضيق وجهده المقل على دراسة علمية تأصيلية تناولت موضوع البحث بدراسة مستقلة.
ثالثًا: أسباب ودواعي اختيار موضوع البحث
ترجع أهم أسباب اختيار موضوع البحث لأهمية تقديم دراسات علمية مؤصلة تبرز حقيقة ما يسمى بـ" المقامات الموسيقية"، والتلاعب في تغيير مسماها إلى
" المقامات الصوتية" من باب تسميتها بغير اسمها، قلبًا للحقائق، وترويجًا للباطل، ليسوغ للمتلقِّي قبولها، واستحسانها بمسماها الجديد حتى لا يعبأ بحرمتها، ثم الكشف اللغوي عن حقيقة العبارات المستخدمة في الترغيب في تحسن الصوت بالتلاوة كـ"النغم" و"الغناء" و"التطريب" والتي قد يتحج بها البعض على جواز تلاوة القرآن بتلك المقامات.
وتأتي هذه الدراسة لتقدم الحلول الشرعية ببيان حقيقة تلك المقامات وحكم