أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عانقه (١).
قال ابن هانئ: وسألته عن: الرجل يقوم يلقى الرجل أيعانقه؟
قال: نعم، قد فعله أبو الدرداء (٢).
قال حرب: سُئلَ أحمد عن الرجل يقدم من سفر فيأتيه إخوانه فيقوم لهم ويسلم عليهم ويعانقهم؟
قال: أرجو ألا يكون به بأس، ثم قال أحمد: استقبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جعفرًا فالتزمه.
قيل: الأجلح عن الشعبي (٣)؟ قال: نعم.
قِيل: فحديث روي عن مخلد بن يزيد، عن مسعر، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه في هذا؟ فانكره.
وقال: مخلد -أي: لم يكن بالحافظ- كتبت عنه بمكة.
وقال: وسالتُ إسحاقَ عن الرجل يقوم للرجل إذا قدم من سفر؟
(١) رواه الإمام أحمد ٥/ ١٦٢، وأبو داود (٥٢١٤) والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٤٠٩ وقال: مرسل. وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٨/ ٨٢: رجل من عنزة مجهول. وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (١٦٣٠) وقال في "المشكاة" (٤٦٨٣): إسناده ضعيف.
(٢) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٨١ (٦٩٠٩) عن أم الدرداء قالت: قدم علينا سلمان، فقال: أين أخي؟ قلت: في المسجد. فأتاه فلما رآه اعتنقه.
(٣) تقدم تخريجه قريبًا.