قال ابن الجوزي: أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم قال: أنا عبد اللَّه ابن محمد الأنصاري قال: أنا محمد بن محمد بن عبد اللَّه قال: أنا محمد ابن أحمد بن محمد قال: ثنا علي بن الحسن بن أَحْيدَ البلخي قال: سمعت علي بن الفضل يقول: سمعت أبا سعيد البردعي يقول: سمعت أبا السماك يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إظهار المحبرة من الرياء.
وقال ابن الجوزي: أخبرنا محمد بن أبي منصور، قال: أخبرنا عبد القادر بن محمد، قال: أنبأنا إبراهيم بن عمر، قال: أنبأنا عبد العزيز بن جعفر، قال: ثنا أحمد بن محمد الخلال، قال: أنا أبو بكر المرُّوذي، قال: كنت مع أبي عبد اللَّه نحوًا من أربعة أشهر بالعسكر، ولا يدع قيام الليل وقراءات النهار، فما علمت بختمة ختمها، وكان يُسرُّ ذلك.
= قلت: نقل ابن أبي حاتم عن أهل العلم أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا، بل قال يونس بن عبيد: ولا رآه قط. انظر "المراسيل" ص ٣٤ - ٣٦.
وروى أيضا ٧/ ٣٣٣ (١٠٤٨٨) عن معاذ بن جبل مرفوعًا: "ألا أخبركم عن ملوك أهل الجنة، كل ضعيف مستضعف ذو طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على اللَّه لأبره".
وللحديث شاهد رواه الإمام أحمد ٤/ ٣٠٦، والبخاري (٤٩١٨)، ومسلم (٢٨٥٣) من حديث حارثة بن وهب الجهني مرفوعًا ولفظه: "ألا أخبركم بأهل الجنة كلُّ ضعيف متضعف لو أقسم على اللَّه لأبره، ألا أخبركم. بأهل النار؟ كل عتو جواظ مستكبر".