التَّكَاثُرُ (١) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} التكاثر: ١ - ٢، يقول ابن آدم: مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو تصدقت فأبقيت، أو لبست فأبليت" (١).
قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه وأنا أسمع: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان. فألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا.
قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه وأنا أسمع: عن عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله: {عِلْمَ الْيَقِينِ} كنا نحدث أنه الموت.
قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه: عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} التكاثر: ٨ قال: إن اللَّه تبارك وتعالى سائل كل ذي نعمة فيما أنعم عليه.
قال معمر: وكان الحسن وقتادة يقولان: ثلاث لا يسأل عنهن ابن آدم، وما خلاهن ففيه المسألة والحساب، إلا ما شاء اللَّه: كسوة يواري بها سوأته، وكسرة يشد بها صلبه، وبيت يكنه من الحر والبرد (٢).
قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه: عن قتادة ويونس في تفسير شيبان، عن قتادة: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} التكاثر: ١ - ٢ قال: كانوا يقولون: نحن أكثر من بني فلان، ونحن أعز من بني فلان،
(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٤، ومسلم (٢٩٥٨) من حديث عبد اللَّه بن الشخير.
(٢) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٢٠ (٣٦٩٤).