قال ابن هانئ: قلت: ما معنى: "من أطاع اللَّه، فقد ذكر اللَّه، وإن قلَّت صلاته وصيامه؟ ".
قال: يقول: يطيعه فيما أمره به.
قلت ما معنى: "مَنْ عصَى اللَّه فقد نسي اللَّه وإنْ كثرت صلاته وصيامه" (١).
قال: يقول: ليس كمن يقتل النفس ويسرق ويزني.
"مسائل ابن هانئ" (٢٠١٧)، (٢٠١٨)
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عطاء بن السائب قال: سمعت أبا عبد اللَّه الجدلي قال: أوحى اللَّه عز وجل إلى داود: يا داود، أحبني وأحب من يحبني، وحبب إلى عبادي، قال: يا رب، كيف هذا؟ أحبك وأحب من يحبك، فكيف أحببك إلى عبادك؟ قال: تذكرني؛ فلا تذكر إلَّا حسنًا.
(١) رواه الطبراني ٢٢/ ١٥٤ (٤١٣) من طريق الهيثم بن جماز، عن الحارث بن حسان، عن زاذان، عن واقد مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرفوعًا. وقال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ٢٥٨: وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك.
ورواه ابن المبارك في "الزهد" ص برواية نعيم بن حماد ص ١٧ (٧٠) عن خالد بن أبي عمران مرسلًا. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٤٥٥٣).