٦٤ - استحباب الجلوس إلى القبلة
قال أبو داود: دخلت على أبي عبد اللَّه منزله، مالا أحصيه، وهو مستقبل القبلة.
٦٥ - كراهة الجلوس بين الظل والشمس
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: تكره أَنْ يَجْلِسَ الرجلُ بين الظلِّ والشَّمسِ؟
قال: هذا مكروه، أليس قد نهي عن ذا؟
قال إسحاق: قَدْ صَحَّ النهي فيه عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١)، ولكن لو ابتدأ فجلس فيه أهون.
قال أَبُو داوُد: رَأَيْت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ -رضي اللَّه عنه- إذا كانَ في الحَلَقَةِ، فَجاءَ
(١) رواه الإمام أحمد ٣/ ٤١٣ - ٤١٤ عن رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ورواه أيضًا ٢/ ٣٨٣ وأبو داود (٤٨٢١) والحاكم ٤/ ٢٧١ من حديث أبي هريرة بنحوه.
قال الحاكم -متعقبًا حديث أبي هريرة: صحيح الإسناد.
وقال الهيثمي ٨/ ٦٠: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
والحديثان صححهما الألباني في "الصحيحة" (٣١١٠).