رَجُلٌ فَقَعَدَ خَلْفَهُ، يَتَأَخَّرُ، يَعْنِي يَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ وَسَطَ الحَلَقَةِ، لِما جاءَ عَنْ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١).
قال سندي: رأيت أبا عبد اللَّه قام له رجل من موضع، فأبى أن يقعد فيه، وقال للرجل: ارجع إلى موضعك، فرجع إلى موضعه، وقعد أبو عبد اللَّه بين يديه
٦٨ - الاستئذان عند القيام من المجلس
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: إذا جلسَ قومٌ إلى رجلٍ، يستأذنهم إذا أراد أنْ يقومَ؟
قال: قد فعلَ ذَلِكَ قوم، ما أحسنه!
قال إسحاق: كما قال، وينبغي للعالمِ إذا جلسوا إليه، فأرادَ القيامَ أن يستأذنهم.
قال أبو داود: ورأيت أحمد كنا نقعد إليه كثيرًا فيقوم ولا يستأذنا، وربما استأذنا.
(١) رواه الإمام أحمد ٥/ ٣٨٤، وأبو داود (٤٨٢٦)، والترمذي (٢٧٥٣) من حديث حذيفة -رضي اللَّه عنه-. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٦٣٨) وقال: إسناده ضعيف.