وَكانَ صَغِيرًا: "يا أبا عُمَيْرٍ، ما فَعَلَ النُّغَيْرُ".
"بدائع الفوائد" ٤/ ١٠٤، "الآداب الشرعية" ٣/ ١٥٢
١٠٣ - تكنية المشرك
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: تكره أن يكنى المشرك؟
قال: أليسَ قَدْ قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين دخلَ على سعدِ بن زرارة. فقال له: "أما ترى ما يقولُ أبو الحباب" (١).
قال إسحاق: ليس في هذا بيان، ولكن له أن يكنيه إذا كان يعرض عليه الإسلام أو يكون سبب آخر، وإن كانت حاجة للدنيا فَكَنَّيْتَهُ فلا بأس.
"مسائل الكوسج" (٣٤٩٢)
قال ابن هانئ: ورأيت أبا عبد اللَّه: كنى نصرانيًّا طبيبًا، فقال: يا أبا إسحاق. ثم أخرج إليّ فيه بابًا.
"مسائل ابن هانئ" (١٩٨١)
قال ابن هانئ: قرأت عليه: سفيان قال: حَدَّثَنا أيوب، عن يحيى بن أبي كثير قال: قال الفرافصة لعمر: يا أمير المؤمنين -وهو نصراني- إنكم تأكلون ذبيحة لا نأكلها، قال: وما ذاك يا أبا حسان؟ فذكر الحديث.
وأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لقى أسقف نجران فقال: "يا أبا الحارث أسلم" (٢).
"مسائل ابن هانئ" (١٩٨٢)، (١٩٨٣)
(١) رواه الإمام أحمد ٥/ ٢٠٣، والبخاري (٤٥٦٦)، ومسلم (١٧٩٨)، من حديث أسامة بن زيد.
(٢) رواه عبد الرزاق ١٠/ ٣١٦ (١٩٢٢٠)، وابن أبي شيبة ٧/ ٤٢٧ (٣٧٠٠٩) عن قتادة مرسلًا.