Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : at Tawahum fi Washfi Ahwal al Akhirah- Detail Buku
Halaman Ke : 58
Jumlah yang dimuat : 82

أراييح عوارضك.

فلما استمكنت خفة السرور من قلبك، وعمت لذة الفرح جميع بدنك، وموعد الله عز وجل في سرورك، فناديت بالحمد لله الذي صدقك الوعد وأنجز لك الموعد. ثم ذكرت طلبك إلى ربك إياهن بالدؤوب (١) والتشمير. فأين أنت في عاقبة ذلك العمل الذي استقبلته وأنت تلثمهن وتشم عوارضهن {لمثل هذا فليعملِ العاملون} (٢) ، ثم أثنين عليك وأثنيت عليهن، ثم رفعن أصواتهن ليؤمنك بذلك من المعرفة لهن بحوادث الأزمان، وتنغيص عيشك بأخلاقهن، فنادين جميعاً بأصواتهن: نحن الراضيات فلا نسخط أبداً، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ونحن الخالدات فلا نبيد أبداً، ونحن الناعمات فلا نبؤس أبداً طوباك أنت لنا ونحن لك.

ثم مضيت معهن، فيا حسن منظرك وأنت في موكبك من حورك وولدانك وخدامك، حتى انتهيت إلى بعض خيامك، فنظرت إلى خيمة من درة مجوفة مفصصة بالياقوت والزمرد، فنظرت إلى حسن أبوابها وبجهة ستورها، ثم رميت ببصرك إلى داخلها فنظرت إلى فرشها ونجدها وزرابيها وحسن تأسيس بنيانها (٣) ، قد بنيت (٤) طرائق على جنادل


(١) هكذا صوب الكلمة (أ) ، وكانت في أصله بالدوب .
(٢) الصافات /٦١.
(٣) قال (أ) : في الهامش. وأظنه عنى أنه أثبته من الهامش.
(٤) كسابقه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?