الرجل وأوصل الْمُرُور إِلَى مَا قصد إِلَيْهِ أَو غلط ثمَّ استدرك
فَهَذِهِ أَرْبَعَة أوجه فِي الْبَدَل
وَلَو قَالَ فِي هَذَا الْموضع مَرَرْت بِرَجُل بل حمَار وَلَقِيت زيدا بل عمرا كَانَ كَذَلِك إِلَّا أَن بل وَلَا بل من حُرُوف الْإِشْرَاك وَقد ذكرنَا أحوالها فِيمَا تقدم
وَاعْلَم أَن المعارف تُوصَف بالمعارف فَإِن وَقع بعْدهَا شَيْء نكرَة وَالْعَامِل فعل أَو شَيْء فِي مَعْنَاهُ انتصبت النكرَة على الْحَال وَنحن واصفو ذَلِك فِي الْبَاب الَّذِي يَلِي هَذَا الْبَاب إِن شَاءَ الله