وحكاها أَبو النَّجْم إِذ جعلهَا فِي موَاضعهَا فَقَالَ
(أَقْبَلتُ من عِنْد زِيادٍ كالخَرِفْ ... تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتلِفْ)
(تُكَتِّبانِ فِي الطَّرِيق لامَ الِفٌ)
فإِن كَانَت اسْما فالإِعراب كَمَا قَالَ
(كَمَا بُيِّنتْ كافٌ تَلوحُ وميمُها)
(كأَنَّ أَخا الْيَهُود يُجِدّ خطًّا ... بكافٍ فِي منازلها ولامِ)
وفواتح السُّور كَذَلِك على الْوَقْف لأَنَّها حُرُوف تهجٍّ نَحْو (الم) (المر) (حم)