(طس) وَلَوْلَا أَنَّها على الْوَقْف لم يجْتَمع ساكنان فإِذا جعلت شَيْئا مِنْهَا اسْما أَعربت كَمَا قَالَ الكُمَيت
(وجدنَا لكمْ فِي آلِ حَامِيمَ آيَة ... تَأَوَّلَها مِنَّا تَقِيُّ ومُعْرِبُ)
فحرّك وَلم يصرف للعجمة وَقَالَ
(أَوْ كتُباً بُيّن من حاميما ... قد علمتْ أَبناءُ إِبارهيما)
(يُذكِّرني حاميمَ والرمحُ شاجِرٌ ... فهلَاّ تَلا حاميمَ قبْلَ التقدُّمِ)
فأَمَّا قراءَة الْحسن (صَادِ وَالقُرْآنِ) فإِنَّه لم يَجْعَلهَا حرفا ولكنَّه / فِعْل إِنَّما أَراد صادِ