وَإِن كَانَ حرف الْحلق فِي مَوضِع الْفَاء لم يفتح لَهُ شَيْء وَذَلِكَ أَن الْفَاء لَا تكون إِلَّا سَاكِنة فِي يفعل وَإِنَّمَا تتحرك فِي المعتل بحركة غَيرهَا نَحْو يَقُول يَبِيع وَاعْلَم إِن الأَصْل مُسْتَعْمل فِيمَا كَانَت حُرُوف الْحلق فِي مَوضِع عينه أَو لامه نَحْو زأر الْأسد يزئر ونأم ينئم لِأَن هَذَا هُوَ الأَصْل وَالْفَتْح عَارض لما ذكرت لَك هَا هُنَا من أجل مصادره ليجري الْفِعْل عَلَيْهَا وَنحن ذاكروها بعد ذكر أَسمَاء الفاعلين فِي هَذِه الْأَفْعَال إِن شَاءَ الله