أَحدهما أَن تكون لقوم يتوقَّعون الْخَبَر نَحْو قَوْلك هَل جاءَ زيد فَيَقُول لَك قد جاءَ وَتقول لمّا يأَتِ فَيَقُول لَك قد أَتى وَتَكون فِي مَوضِع ربمَّا كَقَوْلِه
(قَدْ أَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرَّا أَنَامِلُه ... كأَنَّ أَثْوَابَهُ مُجَّتْ بِفِرْصَادِ)
(وقدْ أَقُودُ أَمَامَ الخيلِ سَلْهَبَةً ... يَهدِي لَهَا نَسَبٌ فِي الحَيّ مَعلومُ)
وَمِنْهَا هَلْ وَهِي للاستفهام نَحْو قَوْلك هَل جاءَ زيد وَتَكون بِمَنْزِلَة قد فِي قَوْله عزَّ وجلَّ {هَل أَتَى على الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر} لأَنَّها تخرج