(هَذَا بَاب مَا يحقر على مِثَال جمعه على الْقيَاس لَا على الْمُسْتَعْمل)
وَذَلِكَ قَوْلك فِي تحقير دانق دوينق وطابق طويبق وَخَاتم خويتم وَلَا تلْتَفت إِلَى قَوْلهم خَوَاتِيم ودوانيق وطوابيق لِأَن الْجمع على الْحَقِيقَة إِنَّمَا هُوَ دوانق وخواتم وطوابق كَمَا تَقول فِي تابل توابل وَفِي فَارس فوارس وعَلى هَذَا قَالَ الشَّاعِر
(وَتَتْرُكُ أموالٌ عَلَيْهَا الخَواتِمُ ... )
فَأَما دوانيق فَإِن الْيَاء زيدت للمد فِي تكسيره كَمَا تزاد حُرُوف الْمَدّ فِي الْوَاحِد وَكَذَلِكَ طوابيق