فَأَما خَوَاتِيم فَإِنَّهُ على قِيَاس من قَالَ خاتام كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(أعَزَّ ذاتَ المِئزَرِ المُشَنَقِ ... أخّذْتِ خَاتَامِي بِغَيرِ حَقِّ)
فَإِذا احْتَاجَ شَاعِر إِلَى زِيَادَة حرف الْمَدّ فِي هَذَا الضَّرْب من الْجمع جَازَ لَهُ للُزُوم الكسرة ذَلِك الْموضع وَإِنَّمَا الكسرة من الْيَاء قَالَ الشَّاعِر
(تَنْفي يَداها الحَصَى فِي كلِّ هاجِرة ... نَفْيَ الدارهِيمِ تنقادُ الصياريفِ)