وَنَظِير الأول: عور فَهُوَ أَعور، والمصدر العور وَكَذَلِكَ الْحول، والشتر، والصلع، وَنَحْو ذَلِك وَمن الْمَقْصُور كل اسْم جمعه (أَفعَال) مِمَّا أَوله مَفْتُوح، أَو مضموم، أَو مكسور وَذَلِكَ نَحْو قَوْلك: أقفاء، وأرجاء يَا فَتى؛ لِأَن الْجمع إِذا كَانَ على (أَفعَال) وَجب أَن يكون واحده من المفتوح على فعل؛ نَحْو: جمل، وأجمال وقتب وأقتاب، وصنم وأصنام فَإِن كَانَ مكسورا فنحو قَوْلك فى معى: أمعاء؛ لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَة ضلع وأضلاع وَقد وَجب أَن يكون وَاحِد الأمعاء معى مَقْصُور فَأَما (ندى) فَهُوَ فعل، وَجمعه الصَّحِيح أنداء فَاعْلَم؛ وعَلى ذَلِك قَالَ الشَّاعِر:
(/ إِذا سقط الأنداء صينت وأشعرت ... حبيرا وَلم تدرج عَلَيْهَا المعاوز)
(فى لَيْلَة من جُمَادَى ذَات أندية ... مَا يبصر الْكَلْب من ظلمائها الطنبا)