ابْتِدَاء ثَالِثا؛ لِأَن الْألف وَاللَّام للفرسخين؛ فَلَا يكون خَبرا عَن الْيَوْمَيْنِ، وقولك (هما) ضمير الْيَوْمَيْنِ على أَنَّهُمَا مفعولان فَإِن جعلتهما ظرفين قلت: المسيران فيهمَا، قَوْلك (هما) خبر الْألف وَاللَّام، وَالْألف وَاللَّام، وخبرها خبر الْيَوْمَيْنِ، واليومان وَمَا بعدهمَا خبر الفرسخين