/ وَمِنْهُم من يَقُول: لم أبله؛ فيحذف الْألف؛ لِأَنَّهَا زَائِدَة لما ذكرت لَك من كَثْرَة هَذِه الْحُرُوف فَأَما قَوْلهم:
(ويها فدَاء لَك يَا فضاله ... أجره الرمْح وَلَا تهاله)
فَإِنَّهُ حرك اللَّام لالتقاء الساكنين؛ لِأَنَّهُ قد علم أَنه لابد من حذف، أَو تَحْرِيك، فَكَانَ الْبَاب هَاهُنَا الْحَذف، فَيَقُول: لَا تهل، وَلَكِن للقافية حرك؛ لِأَن الْحَد لَا تهال، فتسكن اللَّام للجزم، ثمَّ تحذف الْألف لالتقاء الساكنين فَهَذَا حرك اللَّام من أجل القافية حَرَكَة اعتلال، وحركها