وَإِذا قلت: قيام الْقَائِم إِلَيْهِ زيد / معجب الشَّارِب مَاءَهُ الْآكِل طَعَامك - صَار مَعْنَاهُ: أَن قَامَ الذى قَامَ إِلَيْهِ زيد معجب الذى شرب مَاءَهُ الرجل الذى أكل طَعَامك وَتقول: أعجب حسن حذاء نعلك حذاؤها لَا بس نعل أَخِيك، وَإِن شِئْت قلت: لابسا نعل أَخِيك وَهَذِه مسَائِل يسيرَة صدرنا بهَا لتَكون سلما إِلَى مَا نذكرهُ بعْدهَا إِن شَاءَ الله من مسَائِل طَوِيلَة أَو قَصِيرَة معماة الاستخراج تَقول: أعجب الْمدْخل السجْن المدخله الضَّارِب الشاتم المكرم أَخَاهُ عبد الله زيدا أردْت: أعجب زيدا الْمدْخل السجْن المدخله الرجل الذى ضرب الرجل الذى شتم الرجل الذى أكْرم أَخَاهُ عبد الله إِن شِئْت نصبت (عبد الله) بِأَنَّهُ الْأَخ فبينته بِهِ، وَإِن شِئْت جعلته بَدَلا، وأبدلته من بعض المنصوبات الَّتِى لم تذكر أسماءها إِذا كَانَ إِلَى جَانِبه من الصِّلَة، فَإِن فصلت بَين مَا فى الصِّلَة وَبَين مَا تبدله مِنْهَا لم يجز، لِأَنَّك إِذا أبدلت شَيْئا مِمَّا فى الصِّلَة أَو نعت بِهِ مَا فى الصِّلَة صَار / فى الصِّلَة، وَلَا تفرق بَين الصِّلَة والموصول؛ لِأَنَّهُ اسْم وَاحِد