وَإِن نعت بِهِ قلت: ضَعْهُ وضعا رويدا، وتفرده وتضيفه؛ لِأَنَّهُ كَسَائِر المصادر وَتقول: رويد زيد؛ كَمَا قَالَ الله عز وَجل: {فَضرب الرّقاب} ، ورويدا زيدا؛ كَمَا تَقول: ضربا زيدا فى الْأَمر
فَأَما قَوْلك: رويدك زيدا - فَإِن الْكَاف زَائِدَة، وَإِنَّمَا زيدت للمخاطبة، وَلَيْسَت باسم وَإِنَّمَا هى بِمَنْزِلَة قَوْلك: النجاءك يَا فَتى، وأريتك زيدا مَا فعل؟ ، وكقولك: