وَمن ذَلِك قَوْله عز وَجل: {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرَّقَابِ} إِنَّمَا هُوَ: فاضربوا الرّقاب ضربا، ثمَّ أضَاف وَكَذَلِكَ قَوْله - تبَارك وَتَعَالَى: {فإِمَّا مَنًّا بَعدُ وَإِمَّا فِدَاءً} إِنَّمَا تَقْدِيره: فإمَّا مننتم منا، وَإِمَّا فاديتم فدَاء وَكَذَلِكَ {وعْدَ اللهِ حَقًّا} و (صُنْعَ اللهِ} وَاعْلَم أَن من المصادر مصَادر تقع فى مَوضِع الْحَال، وتغنى غناءه، فَلَا يجوز أَن تكون معرفَة؛ لِأَن الْحَال لَا تكون معرفَة