وَهَذِه (أم) المنقطعة؛ لِأَنَّهُ أدْركهُ الشَّك فى بصرهم، كالمسألة فى قَوْلك: أَزِيد فى الدَّار أم لَا، وَقد مضى تَفْسِير هَذَا فَهَذَا فى قَول جَمِيع النَّحْوِيين لَا تعلم بَينهم اخْتِلَافا فِيهِ فَأَما أَبُو زيد وَحده فَكَانَ يذهب إِلَى خلاف مذاهبهم، فَيَقُول: (أم) زَائِدَة، وَمَعْنَاهُ: أَفلا تبصرون أَنا خير، وَكَانَ يُفَسر هَذَا الْبَيْت: