Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Ushul fi an Nahwi- Detail Buku
Halaman Ke : 1530
Jumlah yang dimuat : 1554

وإنَّ كِلابًا هذهِ عَشْرُ أَبْطُنٍ ... وأَنتَ بَرِيءٌ مِنْ قبائِلها العَشْرِ

فقالَ: عَشْرُ أَبطنٍ يريدُ: قَبَائلُ وأَبانَ في عجزِ البيتِ ما أرادَ فأَمَّا في النعوتِ فإنَّ ذلك جَيدٌ بَالغٌ تقولُ: عندي ثلاثةُ نَسَّاباتٍ وعَلاّماتٍ لأنَّكَ إِنَّما أَردتَ١: عندي ثلاثةُ رجالٍ ثُمَ جئتَ٢ بنَسَّاباتٍ نعتًا لهم فهذَا الكلامُ الصحيحُ وقد قرأتِ القراءُ: {مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} ٣ لأَنَّ العددَ وَقعَ على حَسَناتٍ أَمثالَها.

قالَ محمد بن يزيد: ومن الشيءِ الذي في الشعرِ فيكونُ جميلًا ومجازهُ مجازُ الضروراتِ عندَ النحويينَ وليس عندَه كذلكَ قولُهم في الكلامِ: ذهبتْ بعضُ أَصابعهِ لأَنَّ بعضَ الأصابعِ إصْبعٌ فحملهُ على المعنى٤ قالَ جريرُ:

لَمَّا أَتىَ خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ ... سَورُ المَدِينةِ والجبالُ الخَشَّعَ٥


١ في "ب" تريد.
٢ جئت: ساقطة في "ب".
٣ الأنعام: ١٦٠، وانظر: شرح الكافية ٢/ ١٣٩ والكتاب ٢/ ١٧٥. والمقتضب ٢/ ١٤٩.
٤ انظر: الكامل للمبرد/ ٣١٢ ومن كلام العرب: ذهبت بعض اصابعه لأن بعض الأصابع إصبع.
٥ من شواهد الكتاب ١/ ٢٥ على اكتساب المضاف التأنيث من المضاف إليه وصف الجبال بالخشية باعتبار ما آلت إليه. والسور: كل ما علا، وبها سمي سور المدينة سورا، وعلي هذا لا شاهد في البيت والبيت من قصيدة لجرير في هجاء الفرزدق.
والمعنى: لما وافي خبر قتل الزبير إلى مدينة الرسول "صلى الله عليه وسلم" تواضعت هي وجبالها حزنا له وهذ مثل. ورواية الديوان: تهدمت بدلا من تواضعت.
وانظر: المقتضب ٤/ ١٩٨. ومعاني الفراء ٢/ ٣٧. والصاحبي/ ٢٢٤ والخصائص٢/ ٤١٨. والكامل/ ٣١٢ والنقائض/ ٩٦٩ والمذكر والمؤنث لابن الأنباري/ ٣١٧، ومجا ز القرآن ١/ ١٩٧ واللسان "سور" ومقاييس اللغة ٢/ ١٨٣. وشرح السيرافي ١/ ٣٢١ والجمهرة لابن دريد/ ٣٣٨-٣٣٩ والاضداد لابن الأنباري ٢٩٦ والديوان/ ٣٤٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?