عمرو القيل إذ قيل الا الله عشت بأمل ومت بأجل أيام وخزهيد وما وخزهيد (١) هلك فيه اثنا عشر ألف قيل فكنت آخرهم قيلا فأتيت جبل ذي شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني وإلى جنبه سيف مكتوب فيه بالحميرية أنا قبار بي يدرك الثار قال عبد الله بن محمد بن مرة الشعباني هو حسان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن قطن بن عريب (٢) بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير وحسان هو ذو الشعبين وهو جبل باليمن نزله هو وولده ودفن به ونسب إليه هو وولده فن كان بالكوفة قيل لهم شعبيون منهم عامر الشعبي ومن كان بالشام قيل لهم شعبانيون ومن كان باليمن قيل لهم (٣) آل ذي شعبين ومن كان بمصر والمغرب قيل لهم الأشعوب وهم جميعا بنو حسان بن عمرو ذي شعبين فبنو علي بن حسان بن عمرو رهط عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي ودخلوا في أخمور همدان باليمن فعدادهم فيه والأخمور خارف والصائديون آل ذي بارق والسبيع وآل ذي حدان وآل ذي رضوان وآل ذي لعوة وآل ذي مران وأعراب همدان عذر ويام ونهم وشاكر وأرحب وفي همدان من حمير (٤) قبائل كثيرة منهم آل ذي حوال وكان على مقدمة تبع منهم يعفر بن الصباح المتغلب على مخاليف صنعاء اليوم قالوا وكان الشعبي يكنى أبا عمرو وكان ضئيلا نحيفا وكان ولد هو وأخ له توأما (٥) فقيل يا أبا عمرو ما لنا ضئيلا قال إني زوحمت في الرحم والوخز الطاعون أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي في كتابه ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد فزاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا

(١) انظر معجم البلدان
قال ياقوت: لا أدري ما معناها
وهيد: أيام هيد أيام موتان كانت في الجاهلية في الدهر الأول قيل: مات فيها اثنا عشر ألفا هكذا ذكره العمراني في أسمء الأماكن (معجم البلدان)
(٢) بالأصل: " غريب
الهيمسع " والمثبت عن ابن سعد وانظر جمهرة ابن حزم ص ٤٣٣
(٣) الزيادة عن م
(٤) " من حمير " سقطت من م
(٥) بالأصل وم: " قوما " وهما بمعنى
والمثبت عن ابن سعد