Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
بالمائدة وأكلت معه وكان صيفا شديد الحر وقام لينام فدخل البواب فقال القاضي ابن الأشناني قد جاء فقمت إلى القاضي ابن زبر فأخبرته فقال يدخل هذا مهم فلما دخل صاح يهنيك أيها القاضي عزل علي بن عيسى وقبض عليه فقال أي شئ السبب فقال رقعة رفعت بأن رجلا صالحا رأى رؤيا كذا فقال أمير المؤمنين المقتدر هذه رؤيا صحيحة يصرف ويقبض عليه فأمر القاضي ابن زبر أن يسرج له وركب هو وابن الأشناني فلما كان عند العتمة وافى ومعه عهده على القضاء بمصر ودمشق وكان من أوسع الناس حيلة وأحذقهم بأخذ دينار ودرهم وهدية في حسن مس وأهنأ حاجة ولا يمس هدية أو بقضاء حاجة صاحبها وكان كثير الحديث واسعه وحدث بمصر عن جماعة منهم بضعة عشر من أصحاب سفيان بن عيينة وبضعة عشر من أصحاب الأصمعي وكانت مجالسه حفلة عامرة يملي ويقرأ عليه وصنف أجزاء كثيرة ولم يزل ينظر في القضاء بمصر إلى يوم الجمعة لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وثلاثمائة فإنه صرف بمروان بن إبراهيم بن حماد فورد كتاب هارون بن إبراهيم مع كتاب الصرف إلى أخيه أبي عثمان فكانت أيام ابن زبر هذه ستة أشهر قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنامكي بن محمد بن الغمر أنا أبو سليمان بن زبر قال سنة تسع وعشرين وثلاثمائة يوم الأثنين لثلاث خلون من شهر ربيع الأول توفي أبي بالفسطاط بعد صلاة الغداة وقت طلوع الشمس رحمه الله ورضي عنه قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين (١) الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر القاضي وهو من أهل بيت العلم وعبد الله بن العلاء بن زبر الذي يروي عنه الوليد بن مسلم هو ابن عم جده وكان قد ولي (٢) قضاء مصر مرارا ومات بمصر وهو قاض (٣) عليها في ربيع الآخر من سنة تسع
(١) عن م وبالاصل: أبي الحسن
(٢) كذا العبارة بالاصل وم وفي المطبوعة: ولي قضاء دمشق ثم ولي قضاء مصر
(٣) في م: قاضي